ضوءٌ مِنَ الروحِ يسرِيْ فِي مَدى شفقِي
أهدى ليَ الـيومَ حبّـا نَـاعِـمَ الأُفُقِ
فيهتدي .. لا ظلامَ الـيوم يُرهِـقُهُ
قلـبي .. إلى نبضِكُم يسمو بِلا وَهَقِ
وماْ أنا .. مَاْ أنا ؟! .. أنتم أنا وَبِكُمْ
أغدُو على مَهـلٍ مُـسْـتوْحِياً فَلَقِيْ
فاسّاْقطتْ شَذراً ، ضوءاً ، هُدىً ، مُهَجٌ
مِنْ فِـيِّ رَحْمَتِكُمْ رُوْحاً عَـلَى نَزَقِيْ
بَيْضَاْءُ تُلْبِسُـنِيْ آيُ الـصَّـفَاْ حُـلَلاً
تَـنْـدَاْحُ فَاْلِقـةً صَدْرِيْ عـنِ الْمَذَقِ
فِيْ عُمْقِهَاْ غَـرَقـاً أحيَا بِلا نَـفَـسٍ
مِنْ وَحْـيِ أَسْطُرِهَاْ مُسْتَلْهِماً رَمَقِيْ
ولا انفِصاْمَ بِهاْ ، وِثْـقَى .. فَمَاْسِكُهَاْ
نُوْرٌ .. لِذاْ حذَراً عَـرِّجْ لَـهَاْ رَبَقِيْ
إِنْ رُمْتُ مُرْتَحَـلاً وَلَّيْتُ جَبْـهَتَكُمْ
لِأَنَّ مَاْ بِـكُـمُ بَوْحاً سِــوَى عَبَقِ
يَاْ سَـجْدَةً نُحِرَتْ فِـيْ صِدْقِهَاْ عِلَلُ
يَاْ نَفْحَةً مَسَحَتْ فِـيْ حُضْـنِهَاْ رَنَقِيْ
أَشْهَى صَلاةً أَذُوْقُ الآنَ مُنْتَـعِــشاً
مِـنْ بَعْدِ وِقْفَتِهاْ رُوْحِـيْ بِمُـفْتَرَقِ
عَلَّمْتِنِيْ يَوْمَ أَمْضِيْ في الدُّجَى فَزِعاً
أنَّ الضِّيَاْءَ بِرَحْـمِ اللَّيْلِ فِــيْ عَلَقِ
سَتُفْتَقُ الرُّوْحُ ضَوْءاً فِيْ مَدَىْ شَفَقِيْ
إِنْ رَاْنَ بالحُبِّ مَاْ تَصْفُوْ بِهِ حُدَقِيْ
أنَّى أَتِيْـتُ إِلَيْكُـمْ سِـفْرُكُمْ فَلَقٌ !!
مَاْ أطْيَبَ الْعَيْشَ وسْطَ الْحُبِّ والْفَلَقِ
..
إِلَىْ كِـتَاْبِ حَيَاْتِيْ : صِرْتُ مُشْتَعِلاً
أَسِيْرُ فِيْ ثِقَـةٍ .. أخلُوْ مِـنَ الْقَلَقِ
أهدى ليَ الـيومَ حبّـا نَـاعِـمَ الأُفُقِ
فيهتدي .. لا ظلامَ الـيوم يُرهِـقُهُ
قلـبي .. إلى نبضِكُم يسمو بِلا وَهَقِ
وماْ أنا .. مَاْ أنا ؟! .. أنتم أنا وَبِكُمْ
أغدُو على مَهـلٍ مُـسْـتوْحِياً فَلَقِيْ
فاسّاْقطتْ شَذراً ، ضوءاً ، هُدىً ، مُهَجٌ
مِنْ فِـيِّ رَحْمَتِكُمْ رُوْحاً عَـلَى نَزَقِيْ
بَيْضَاْءُ تُلْبِسُـنِيْ آيُ الـصَّـفَاْ حُـلَلاً
تَـنْـدَاْحُ فَاْلِقـةً صَدْرِيْ عـنِ الْمَذَقِ
فِيْ عُمْقِهَاْ غَـرَقـاً أحيَا بِلا نَـفَـسٍ
مِنْ وَحْـيِ أَسْطُرِهَاْ مُسْتَلْهِماً رَمَقِيْ
ولا انفِصاْمَ بِهاْ ، وِثْـقَى .. فَمَاْسِكُهَاْ
نُوْرٌ .. لِذاْ حذَراً عَـرِّجْ لَـهَاْ رَبَقِيْ
إِنْ رُمْتُ مُرْتَحَـلاً وَلَّيْتُ جَبْـهَتَكُمْ
لِأَنَّ مَاْ بِـكُـمُ بَوْحاً سِــوَى عَبَقِ
يَاْ سَـجْدَةً نُحِرَتْ فِـيْ صِدْقِهَاْ عِلَلُ
يَاْ نَفْحَةً مَسَحَتْ فِـيْ حُضْـنِهَاْ رَنَقِيْ
أَشْهَى صَلاةً أَذُوْقُ الآنَ مُنْتَـعِــشاً
مِـنْ بَعْدِ وِقْفَتِهاْ رُوْحِـيْ بِمُـفْتَرَقِ
عَلَّمْتِنِيْ يَوْمَ أَمْضِيْ في الدُّجَى فَزِعاً
أنَّ الضِّيَاْءَ بِرَحْـمِ اللَّيْلِ فِــيْ عَلَقِ
سَتُفْتَقُ الرُّوْحُ ضَوْءاً فِيْ مَدَىْ شَفَقِيْ
إِنْ رَاْنَ بالحُبِّ مَاْ تَصْفُوْ بِهِ حُدَقِيْ
أنَّى أَتِيْـتُ إِلَيْكُـمْ سِـفْرُكُمْ فَلَقٌ !!
مَاْ أطْيَبَ الْعَيْشَ وسْطَ الْحُبِّ والْفَلَقِ
..
إِلَىْ كِـتَاْبِ حَيَاْتِيْ : صِرْتُ مُشْتَعِلاً
أَسِيْرُ فِيْ ثِقَـةٍ .. أخلُوْ مِـنَ الْقَلَقِ